تقر القيم الإنسانية والديانات التي ينتمي إليها الأفراد والمجتمعات وكذلك المواقف الدولية بحق الإنسان اللاجئ والغريب والمشرد والمهاجر، وتملي أيضا على البلد المضيف توفير الظروف التي تحفظ حق هؤلاء في الحياة والحماية والرعاية والكرامة الإنسانية. إن ظروف العمل الخاصة بالعمالة المنزلية في الأردن، تعاني من خلل كبير بسبب الإجراءات والسلوكيات التي ترافق عملية الاستخدام في كافة مراحلها وهذا ما دفع الكاريتاس الأردنية إلى دراسة هذه الظاهرة وإعطائها أولوية في برامجها لما تمثله في كثير من الأحيان حالة إنسانية فيها الكثير من المعاناة الإنسانية ومظاهر الاستغلال.
خدمة الفئات الأقل حظاً داخل المجتمع خصوصاً الإخوة العراقيين والعاملات الوافدات واللاجئين المسجلين من جنسيات أخرى، وذلك من خلال تقديم المساعدات الطبية والتعليمية بشتى أنواعها فضلاً عن المساعدات الإنسانية.
تقوم الكاريتاس الأردنية بتقديم المساعدات الطبية والإنسانية والاجتماعية والخدمات القانونية مستهدفة العاملات الوافدات وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات المساندة والمتعاونة:
الرعاية الصحية الأولية (طب عام – طب أسنان)